إذا كانت حياتك كتاب وأنت المؤلف، فكيف تود أن تكون قصتك؟

إذا كانت حياتك كتاب وأنت المؤلف، فكيف تود أن تكون قصتك؟
إذا كانت حياتك كتاب وأنت المؤلف فكيف تود أن تكون قصتك؟ هكذا بدأت إيمي بوردي بطلة موضوعنا النهاردة حكايتها على منصة تيد



إيمي فتاة عادية كانت بتحلم بالسفر حول العالم والتزلج، وبالفعل لما اتخرجت من الثانوية العامة سافرت لمكان ثلجي واشتغلت كأخصائية تدليك .. ولسهولة عملها قدرت توفر وقت لتحقيق أحلامها

وفي العادة دي بتكون نهاية سعيدة تقليدية لأي فيلم، لكننا في الواقع مش في أفلام، وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن



في يوم رجعت من العمل بدري لإنها شعرت بتعب بسيط وظنت إنها أنفلونزا لكن في أقل من 24 ساعة كانت في مستشفى بين الحياة والموت وفرص نجاتها أقل من%2

ودخلت غيبوبة وشخص الأطباء حالتها على إنها التهاب السحايا الجرثومي



ودي مكنتش أسوء حاجة حصلت لإيمي .. لإنها في غضون شهرين ونصف فقدت الطحال والكليتين، وحاسة السمع فى أذنها اليسرى وقدماها الاثنين أسفل الركبة

إيمي بتقول إنها لما خرجت من المستشفى كانت حاسة إنها (مجرد دمية مُرقعة) بسيقان وأوردة صناعية وكانت بتهرب من الواقع بالنوم



وكل اللي شاعل تفكيرها.. إزاي هتقدر تسافر حول العالم، وتتزلج؟ إزاي هتعيش قصتها اللي رسمتها لنفسها؟

لكن إيمي اكتشفت إن لما نمر بمحنة تغير حياتنا لازم نتقبل حياتنا الجديدة ونتكيف معاها وننظر للجانب الإيجابي في الموضوع علشان نقدر نكمل



وهنا هي هتكلمك بقية قصتها بنفسها