بابلو اسكوبار أكبر تاجر كوكايين وأغنى مجرم في التاريخ و حقائق أقرب للخيال

بابلو اسكوبار أكبر تاجر كوكايين وأغنى مجرم في التاريخ و حقائق أقرب للخيال
بابلو اسكوبار أكبر تاجر كوكايين وأغنى مجرم في التاريخ. أتولد ابن مزارع فقير في مدينة ميذيين Medellín في كولومبيا (تاني أكبر مدينة هناك بعد العاصمة Bogota) وفي عمر ال35 أصبح من أغنى رجال العالم (سابع أغنى رجل في العالم للدقة بثروة أكتر من 30 مليار دولار) عن طريق تأسيسه لمنظمة ميذيين الإجرامية لبيع الكوكايين "أو كارتل ذي ميذيين" Cartel de Medellín ومع الوقت المنظمة تعاظم حجمها وشأنها لدرجة أنها كانت تورّد وتتحكم في %90 من الكوكايين في الولايات المتحدة والعالم، ولو كانت منظمته قانونية وممكن وضعها بين لستة أكبر شركات في العالم، كانت هتكون الشركة رقم 129 في العالم وبتعمل فلوس أكتر من الFacebook!
.
  في أوج نشاطهم كانت ثروة بابلو أكتر من 30 مليار دولار وجميع الرجال اللي شغالين معاه إما مليارديرات وإما مليونيرات. 30 مليار دولار دي مبلغ فاحش لدرجة إنه أكبر من الناتج القومي لدولة باراجواي (دولة تعدادها قريب من 7 مليون إنسان) أو نفس الدخل السنوي ل4,235,657 فرد من الكولومبيين العاديين. أو بتشبيه آخر العائلة الأمريكية (الولايات المتحدة) تحتاج أن تدّخر كل دولار من دخلها السنوي لمدة 1,155 سنة للحصول على نفس ثروة بابلو. 30 مليار دولار يعني تقريبًا ضعف ثروة "الوليد بن طلال" من العائلة الملكية السعودية وأغنى رجل عربي.



  كانوا بيكسبوا 60 مليون دولار يوميًا، أو 422 مليون دولار أسبوعيًا أو 22 مليار دولار سنويًا. كيلو الكوكايين كان بيتكلف 1,000 دولار لتجهيزه و4000 دولار لتهريبه داخل الولايات المتحدة، لكن لما بينزل للولايات المتحدة بيُباع هناك بأكتر من 70,000 دولار! كانوا بيهربوا 15 طن من الكوكايين يوميًا داخل أمريكا فقط، لك أن تتخيل المكسب.

  لتأخذ فكرة عن الغنى والثراء والدخول الفاحشة للرجال اللي بيشتغلوا عند بابلو. بابلو كان عنده جزيرة خاصة فيها أسطول طائرات في جزيرة في الBahamas قريبة من ولاية Florida. الطيارين اللي كانوا بيطيروا من الجزيرة دي لفلوريدا 7 مرات يوميًا، في كل رحلة واحدة، الطيار كان بيتقاضى 500,000 دولار!

  كمية الأموال اللي معاهم كانت مهولة لدرجة أنهم كانوا بيصرفوا 1,000 دولار أسبوعيًا على الأربطة المطاطية (الأساتك) لتجميع الأموال في رزم، والأموال كانت كتيرة جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا لدرجة أن الفئران كانت بتأكل منها 2 مليار دولار سنويًا بس دي أخر حاجة كانت تشغل بابلو ومن معه.

  في مرة بنته كانت بردانة عمل، أحرق 2 مليون دولار كاملين جنبها لتدفئتها. وفي مرة طلبت وحيد القرن (الحيوان الأسطوري) فأمر رجاله بأنهم يركبوا قرن وجناحين لحصان وبالفعل عملوها ولكن الحصان مات بعدها بفترة بسبب العدوى.

  السلطات الكولومبية كانت بتترجاه إنها تعتقله، ووافق (عشان الولايات المتحدة متضعش يديها عليها) ولكن أشترط عليهم إن السجن يكون مبني على نفقته الخاصة في المكان اللي يعجبه بالشروط اللي تعجبه، وفي النهاية السجن بتاعه كان قصر كامل متكامل وبيجيب فيه أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، يلعبوا ماتشات فقط لتسليته وكان فيه حمامات سباحة وسينما وجميع المنشآت الترفيهية ولكن بعد فترة زهق من الإقامة وهرب.

  كان عنده، غير الطائرات الخاصة والغواصات، حاجة تشبه ميليشا أو جيش صغير خاص بيه. وعلى الرغم من أنهم قتلوا 2800 شرطي ومئات القضاة ورجال السياسة المعاديين لهم، إلا أن بابلو كان محبوب جدًا ومكانته في قلب الفقراء كبيرة جدًا لأنه كان دائم التبرع لهم ومساعدتهم وأنشأ لهم مستشفيات وملاعب ومدارس ومنشآت ترفيهية كله من جيبه الخاص! كانوا بيعتبروه Robin Hood (اللي بيسرق من الأغنياء لإعطاء الفقراء!) في النهاية أتقتل في حرب مصغرة مع قوات خاصة أنشأها رئيس كولومبيا بنفسه لغرض قتل بابلو.



كتبه | مهدلي


و ده فيديو وثائقي بيحكي فيه أصعب مطاردة بوليسية في التاريخ

مطاردة اكبر تاجر مخدرات فى العالم ملك الكوكايين بابلو اسكوبار - اخطر رجل فى العالم