32 خبرة حياتية ستفيدك كثيرا.. من صحفية روسية متجولة

32 خبرة حياتية ستفيدك كثيرا.. من صحفية روسية متجولة
أحيانا تحتاج التوقف لبرهة وتعيد التفكير في كل شيء.. هل حقا تفعل ما تريد؟ هل حقا تنجز ما عزمت على تنفيذه؟، هنا الصحفية الروسية أوليسيا نفوكوفا تنقل لك خبرتها الحياتية طوال فترة عملها كمراسلة متجولة لمدة 32 عاما جالت خلالها عشرات الدول، ومرت بعشرات التجارب.

كل إنسان لديه مخاوفه.. فقط جرب


حتى المتفوقين والأذكياء والموهوبين والمحظوظين لديهم مخاوفهم من الخروج من منطقة راحتهم إلى المجهول لبدء شيء جديد للقيام أو الإتيان بشيء لم يحدث أن قام به أحد.

من الطبيعي أن تقلق حيال عائلتك وأمانك الوظيفي والحياة بشكل عام ما عليك سوى أن تتجاهل كل هذا وتبدأ فورا في تنفيذ شيء جديد كنت تخاف من تجربته.

التغيير مستمر في الحدوث

الاستقرار وهم.. نحن فقط ثابتون في خطانا التي نتخذها، إذا راقبت نفسك ستجدك تتغير داخليا وظاهريا بمرور الوقت، لكنك لا تلحظ هذا بين يوم وليلة؛ لأن التغيير يحدث ببطئ وبخطى ثابتة، تُوحي أنك لا تتغير أو لا شئ يتغير.

الإنسان العاقل لا يسأل هل يجب أن أغير أو أتغير؟ السؤال الذي يجب أن تطرحه هل أنا أسيطر على التغيير الذي يحدث في حياتي؟

"سريعا" تعني ببطئ لكن دون مقاطعات

لا يوجد ما يستحق أن تفعله بسرعة للغاية وبشكل مكثف أو بالقوة، فقط ماعليك أن تفعل ما تفعله بانتظام من المهم أن تحافظ على الإيقاع الثابت.. وبمرور الوقت إذا ألقيت نظرة من الخارج على ما فعلته ستجد أنك أنجزته في وقت قياسي.. فقط لا تجعل شيء يقاطعك عما تفعله وانطلق.

اكسب أكثر مما تنفق


عليك أن تبتعد عن أسلوب الاستهلاك غير المجدي كأن تشتري شيئا لا تحتاجه فقط لأنه عجبك أو أنك تخاف من ألا تجده فيما بعد، حاول دائما أن تجعل استهلاكك متوافق مع ما لديك من إمكانيات، وحاول أن يكون لديك فائض حتى لو قليل للغاية.

ما تفعله اليوم هو فعلته الأمس وما ستفعله غدا

كرر هذه العبارة دائما حتى تدرك أن التغيير بيدك أنت فقط.

الحياة لا تعطيك الضمانات

هناك قاعدة أساسية في الحياة أنها لن تعطيك ضمان للقيام بشئ، وعليك أن تعي ذلك جيدا في كل ما تفعله. فقط انطلق وستأتيك النتائج التي ترضيك.

عصر المعرفة المقدسة انتهى

قديما كان هناك كم قليل من المعلومات والتحرك أو الإنجاز بناءا عليها كان هدفا. أما الآن ومع هذا الكم الهائل من المعلومات قد تعصف برأيك الخاص أو تشكل معتقدك. فقط حاول تطويع ما تتلقاه من معلومات مع أهدافك وتوقعاتك، أما النهم في المعلومات لن يفعل شئ ليك سوى تشتيت تركيزك.

المتعة والسعادة ليسا شيئا واحدا

أنت لا تختبر السعادة الحقيقية عندما تأكل قطعة شيكولاه أو احتساء كأس من النبيذ أو التدخين أو شراء شئ جديد، هذا يسمى بالمتعة هو إحساس لا يدوم طويلا، أما السعادة فتجدها في الرضا الحقيقي عما تنجزه وعن حياتك بشكل عام.. تلك هي السعادة.

المعاناة موجودة مهما فعلت فلا تفكر فيها

الجميع يعاني.. من لديه وظيفة جيدة، من لديه الأموال، ومن ليس لديه شئ أيضا يعاني، ما عليك فعله هو أن تتجاهلها فقط وتلقائيا سيتجاهلها عقلك عندما تمر بها.

لا يمكن لكل شخص أن يكون سعيد


هل بإمكان أي أحد أن يكون سعيدا؟ نعم بإمكانه هذا، لكن نظريا فقط أم التطبيق فلا يوجد. ستصل للسعادة عندما تتوقف عن القلق في الأشياء المحبطة لك وأن تدرب عقلك أيضا على هذا، السعادة معناها الرضا والتوازن في الشعور، إذا لم تفعل ذلك هناك عاصفة من الأمور السيئة ستمر بك ولن تستطيع التعامل معها.. فقط حاول أن تكون سعيدا مهما كانت الظروف.

الفرح يعني الإبقاء على العقل متوازنا

الفرح هو حالة من راحة البال، كما النقاط الثلاث السابقة، فوفرة المال معك، ووظيفتك الجيدة، وحبك الذي حصلت عليه لن يشكل لك الرضى الذي تسعى إليه، من يقوم بهذه المهمة هو عقلك فقط، فإذا كان هدفك المال حاول أن تأقلم عقلك أنك حصلت على ما تريد كذلك الأمر مع الوظيفة والحب وهكذا.

الفواكه مهمة أكثر مما تعتقد

ليس لأنها عوامل أكسدة فقط، فهي تعمل على تحييد الأثار السلبية للأطعمة الأخرى التي تتناولها وتحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون ما إلى ذلك.

لا يوجد على ظهر الأرض من يغفل أهمية تناول الفواكه بدونها جسمك ينقصه شئ.

جسدك يعرف دائما ما يريد

هذه واحدة من أكثر الأفخاخ التي يوقعك فيها عقلك وجسدك. في الحقيقة هو لا يعرف ما يريد.. هو يريد ما يمتعه فقط، فتناول المخدرات لجسدك أكثر متعة من تناول طعام صحي، فلا تطاوعه في هذا اعرف ما يحتاجه جسدك فعليا لتكن أفضل.

الغذاء لا يؤثر على الجسم فقط. بل على العقل أيضا

كما أن الكحول يغير في وعيك فهناك بعض الأطعمة التي تؤثر بنفس الطريقة تأثيرها مماثل وأقل وضوحا لكنه موجود، فالغذاء قد يبطئ عملية تفكيرك ومن الممكن أن يضعف إرادتك أيضا، لذا احرص دائما أن يكون الغذاء صحي قليل الدهون بصحبة الفاكهة بالطبع.

اجعل احتياجك للمال من أجل عدم التفكير فيه وليس جمعه بأكبر قدر


المال مهم لكنه لا يساهم في حل مشاكل الإنسانية عموما، ولا يجعل الناس سعداء، لكن التفكير فيه بشكل دائم يضعف قدرتك على الإنطلاق.. حاول دائما ألا تجعله محور تفكيرك اليومي.

نحن نمتلك تشابهات أكثر من الاختلافات

الحديث عن تفرد الشخصية أمر مبالغ فيه، فكلنا لدينا تشابهات التركيز على التفرد يبعد الشخص تلقائيا عن ذاته وإدراكه للواقع.. بمعنى ألا تسرف في التركيز على تفردك وتميزك فالتشابهات أهم، فهي تؤسس للعلاقات والشراكات التي هي مفيدة لك بالطبع.

أفضل وسيلة للتغلب على الإدمان الابتعاد عن مصدره

إذا كنت معتاد على شرب الكحول فلا يمكن أن تشرب كأسا في اليوم وتحاول إقناع نفسك أنك بذلك تغلبت على الإدمان.. التغلب عليه معناه أن تنساه أصلا. كذلك الأمر مع التدخين.

لن تكون على استعداد تام للتغيير مهما فعلت

كثيرا ما تقرر، لكنك تنتظر ظروف معينة للتنفيذ، أو بمعنى أدق "تؤجل عمل اليوم إلى الغد".. فقط لا تفعل هذا، اتخذ القرا وابدأ التنفيذ حتى لو لم تكن الظروف في صالحك. غير هذا لن يجدي نفعا، ستجد نفسك وقعت في فخ التأجيل الدائم.

حياتك كتاب الفصل الأول فيه لم يكتب بواسطتك

ليس فصلك الأول فقط بل من الممكن أن يكون ما بعد ذلك، بدءا من والديك مرورا بأصدقائك والمحيط الذي تتعامل معه طوال حياتك ودراستك والأخبار التي تتلقاها حتى البائعين، كل هؤلاء يشكلون معتقداتك وأرائك وعاداتك، فقط توقف لبرهة وحاول معرفة من أنت وماذا تريد، لا تدع الآخرين يخبرونك بما تريد.

النتيجة هي مجموعة من المحاولات

ليس محاولة واحدة بل عدة محاولات فلا تيأس من عدم تمكنك من الوصول لنتيجة من أول محاولة، حاول مرة أخرى وأكثر إلى أن تصل إلى ماتريد.

ما ساعدك في مرحلة لا يجدي في مرحلة أخرى

على سبيل المثال فإن قواعد تأسيس الشركة الصغيرة التي نجحت معك، لا يمكن أن تنطبق على شركة كبيرة، فما ساعدك في الماضي لن يساعدك في المستقبل فقط جدد وابتكر.

خارج منطقة الراحة منطقة إزعاج

إذار أردت تحقيق شئ فلا تتوقع أن يقابلك العالم بالزهور والشيكولاه، ستجد ما يزعجك تغلب عليه وافعل ما تريد.

لايوجد حياة دون هدف

السؤال الوحيد الواجب أن تسأله لنفسك.. هل أنت تقرر أم غرائزك. غرائزك ستأخذك في مكان لاتحب أن تكون فيه، فقط اجعل لنفسك هدف وحاول الوصول إليه.

الكسل غير موجود


إذا نظرت للأمور جيدا ستفاجئ أن هناك أنشطة تحب أن تقوم بها فقط ابحث عما يجعلك سعيد وحاول القيام به حتى لو كان شيئا بسيطا.. لا تقف مكانك وتلعن الملل. الوقوف واللعن لن يحركك خطوة واحدة اشغل نفسك بشيء حتى لا تعتاد الكسل آفة النجاح.

لا يمكنك العثور على نفسك.. يمكنك خلقها

لا تحاول التظاهر بأنك تبحث عن ذاتك. اعتبرها غير موجودة وأنت تريد خلقها من جديد اجعل لنفسك أهداف وحدد المسار بطريقة صحيحة واسلكه، لا تنتظر أن تجد شيء فيك، الذي فيك هو أن تبدأ فقط.

أن لا تحتاج إلى الكحوليات والمخدرات

تذكر أنت لا تحتاج لهذا إطلاقا.

إمكانياتك غير المستغلة قد تضرك يوما ما

إذا رأيت في نفسك موهبة ما استغلها ولا تتركها أنت مسؤول عن الموهبة التي خلقت بها نميها واهتم بها.

لا تشتري شيئا لا تحتاج إليه

سيغرونك دائما بما لا تحتاجه لا تناسق وراء عروض غير مجدية لك ولا تشتري شيئا لن يفيدك.

تعلم العمل تحت الضغط وكيف تسترخي

الضغط سيلاحقك أينما كنت فقط تعلم كيف تتعامل معه، التفكير في الضغوط أو شئ لم تستطع تحقيقه يستهلك طاقتك رغما عنك، فقط حاول تجاوز ذلك، من الممكن أن تمارس التأمل على سبيل المثال.

تعلم متى تقول "نعم" و"لا"

ستأتيك مواقف عليك فيها قبول قرارات محددة، تعلم متى تقبلها ومتى ترفضها. وإلا وقعت فريسة لرغبات الآخرين.

هناك فرق بين الأشياء الجيدة والأشياء العظيمة

الشخص المبدع يختلف كليا عن الشخص الذي يقوم بعمله بطريقة جيدة، المبدعون يضعون مهامهم فوق أنفسهم ويأدونها بحب، حاول أن تكون من هؤلاء، المبدعون ليس لا يسعون لتأدية العمل بشكل جيد فقط بل بشكل لم يأتيه أحد من قبل حاول أن تصل لهذا.

العلامات ثلاث

كل علامة تقابلها خلال رحلتك في الحياة من الممكن أن تُفسر بثلاثة طرق. من الممكن أن تكون علامة حقيقية.. أو ربما لا توجد أي علامة على الإطلاق.. أو ربما تكون اختبارا. وربما القدر فقط يحاول القدر أن يختبر صدق نواياك وقراراتك