سحر هاشمي و جمهورية القهوة

سحر هاشمي و جمهورية القهوة

عن جمهورية القهوة

سحر هاشمي هي ايرانية الأصل أنتقلت سنة 1980 مع أهلها الي انجلترا
بعدها بخمس سنوات مات والدها فاستقالت من عملها وسافرت الى الأرجنتين لمدة 5 شهور وتعلمت الأسبانية وعادت ( اقتناص الفرص في التعلم ) ، عادت ثانية الي انجلترا وبدأت في البحث عن وظيفة ، لكنها تعبت فقررت الذهاب الي أخيها فى نيويوك ، وذهبت الي أحدى المقاهي فى أمريكا وطلبت قهوة .. فوجدت لها طعم جميل وبدأت تفكر لماذا لايوجد مثل هذا النوع فى أنجلترا ( ملاحظة كل شى حولك وتحويله لشئ مفيد لخدمتك ) ، شاركت الفكرة مع أخيها وقرر أنه يشاركها

.
عادت مرة ثانية الي لندن .. وبدأت الذهاب للمكاتب لتقرأ عن كيفية البدأ فى مشروع جديد ( تسليح النفس بالمعلومات ) .. بدأت الذهاب الى مقاهى كثيرة فى انجلترا فى أنحاء البلاد .. وووجدت أنها ليست عالية الجوده مثل أمريكا ( دراسة الحالة والاستفادة منها الخلفية البحثية )
أرادت تمويل أكثر .. لكن 19 شركة تمويلية رفضت تلك الفكرة لكنها لم تيأس
(انا مصمم علي بلوغ الهدف فأما ان أنجح وأما ان أنجح . ديل كارنيجى)
حتى انها قالت "لقد بذلنا جهدا كبيرا لنقنع أنفسنا وأصدقائنا وممولينا والمستهلكين والموردين بجودى الفكرة "

.
البداية . تم اقراضهم 75 الف جنية استرليني من قبل وزارة الصناعة والتجارة الأنجليزية ( كيف تساعد الحكومات الاجنبية شعوبها للنهوض بالبلاد .. عكس حكومتنا ) فبدأت فى أول مقهى وسمتها " جمهورية القهوة - coffee Republic "
بدأوا فى الاستعانة بشركات علاقات عامة فى الدعاية والاعلان .. لان أسم غريب فحتي يعرف الناس أكثر يجب أن يمون عامل التشويق والاعلانلت موجوده(الـ marketing ياخوانا اهم من المشروع نفسه )
بدأت بأدخال المقهي كشركة مساهمة صغيرة فى البورصة .. لتحصل على مزيد من النجاح (( استغلال فرص النجاح لفرص أكبر ))
بعد 5 سنوات كانت قد حصلت أكثر من 20 مليون جنية أسترلينى ، وفتحت أكثر من 40 فرع فى جميع نواحى انجلترا .. وكانت كل يوم تزور مقهى لترى جودة مايقدمونه ( أسوأ طريقة للفشل هو ان يظن الناجح انه وصل الى مرحلة لايمكنه الفشل بعدها ، بجانب تطور الفكر والتكنولوجيا ولكنه يستمتع فقط دون تطور فيسقط من على حافة الجبل فى النهاية )

...
بجانب كل هذا النجاح استقالت من منصب الادارة فى النهاية لتنتج لنا كتابا جميلا وتشارك نجاحها معنها ليحمل أسم " الجميع قادرون - كيف أسسنا جمهورية القهوة "

كتابة : عبد الله فؤاد