تعرف اكثر عن مهارات التفاوض

تعرف اكثر عن مهارات التفاوض
إن عملية التفاوض بدأت منذ بدء الخليقة ومنذ نشأة المجتمعات الصغيرة، وكان يأخذ صوراً مختلفة تبدأ بالحوار وتنتهي إما بالوصول إلى نتائج ترضي أطراف النزاع أو التحاور بالسيوف، لتنتهي عملية التفاوض لصالح أحد أطراف التفاوض واستسلام الطرف الأخر. ولذلك أصبحت المفاوضات من أهم الأنشطة الفعالة لتسوية الخلافات، ففي الصراعات والخلافات الدولية حلت المفاوضات محل الحروب المعلنة بين الدول وأصبح التفاوض يحقق نتائج اقوى من تقارع السيوف وسقوط القتلى.

 

أنواع التفاوض هناك نوعان للتفاوض

 المفاوضات التكامليّة

 في هذا النوع عادةً ما يفوز الجميع بشيء معين، ونحتاج هنا إلى مهارات أكثر تطوراً من مهارات المفاوضات التجارية، إذ إنّها أكثر تعقيداً، وكلمة تكاملية تعني ضم عدة أجزاء الى الكل، وهنا يتم التعاون أو توحيد القوى لتحقيق هدف معين معاً.

مفاوضات التوزيع

 هذه المفاوضات تعني وجود حد أو كمية معينة من الشيء، حيث يتم توزيعه وتقسيمه بين الأشخاص المعنيين، وفي هذا النوع تكون النّسب المراد تقسيمها محدودة ومتغيرة، إذ يواجه الطرفان هدف الحصول على القدر الأكبر من الشيء، ويتم استخدام هذا التفاوض في الأمور اليوميّة البسيطة.

مهارات الإقناع

 يوجد بعض المهارات التي يمكن من خلالها أن يصبح الإنسان أكثر قدرة على إقناع الآخرين ومنها:

مطابقة لغة الجسد مع الشخص المراد إقناعه، من خلال محاكاة حركاتهم وإيماءاتهم. تغيير حجم الصوت بشكل يناسب الطرف الآخر، فإذا كان صوته ناعماً يفضّل استخدام نفس درجة الصوت، وإذا كان قوياً يجب التأكد من التحدّث بثقة وقوّة. استخدام نفس سرعة التحدّث، حيث إنّه لا يجوز الإسراع بالكلام عند كون المتحدّث بطيئ في كلامه. ملاحظة المواضيع الهامة بالنسبة للطرف الآخر، والتي يمكن معرفتها من خلال ما يظهر في حديثه؛ لإشعاره بأنّه يستمتع وهو يسمعهم، وذلك بهدف بناء علاقة قويّة معهم.

 

أهمية التفاوض:

علم وفن في نفس الوقت

مهم لتحقيق التواصل الجيد والتفاهم الفعّال

مهم لتكوين الأرضيات المشتركة

مهم لتجنب تفجير الصراعات والجدل العقيم

هو الحل الأمثل للمشكلات والنزاعات

 مهم لتحسين الإنجازات وعقد الصفقات والتغلب على المعوقات